السبب الحقيقي وراء تقييد الأسد لدخول الأجانب إلى الجامع الأموي 2024

السبب الحقيقي وراء تقييد الأسد لدخول الأجانب إلى الجامع الأموي 2024

وتصدر الاتجاه خلال الساعات الماضية ما هو السبب الحقيقي وراء تقييد الأسد دخول الأجانب إلى المسجد الأموي عام 2024 كما أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان عن الرجل رامي عبد الرحمن. صحة التقارير التي تتحدث عن إصدار النظام السوري قراراً أمنياً، يفرض قيوداً على الزوار الأجانب القادمين إلى المسجد الأموي في العاصمة دمشق.

الجامع الأموي 2024

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً يقضي بتقييد دخول الأجانب إلى المسجد الأموي بحلول عام 2024، وذلك وفقاً لما يلي:

  • لزيارة مسجد العمور في العاصمة السورية دمشق، يجب أن تكون ضمن وفود سياحية دينية معينة حتى تحصل على أذونات خاصة لدخول المسجد.
  • كما منع أداء الشعائر والشعائر الدينية، وكذلك إصدار الأصوات التي من شأنها المساس بحرمة المسجد.
  • منع دخول أي شخص غير سوري، حتى لو كان سائحاً، إلا بعد حصوله على التصريح الأمني ​​اللازم.
  • وشمل التعميم أيضًا دبلوماسيين ورجال دين من الطائفة الشيعية.
  • ويجب عليهم الحصول على موافقة البعثات الدبلوماسية لبلادهم قبل القدوم لزيارة المسجد.
  • وشمل التعميم أيضاً الصحفيين والمصورين والسياح غير السوريين الذين قد يسافرون إلى الأراضي السورية من مختلف أنحاء العالم.

ما هو السبب الحقيقي لهذا القرار؟

وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا القرار الصارم يأتي منعا لإثارة الصراعات الطائفية في البلاد، حيث قام بعض الوزراء بممارسات غير مقبولة داخل المسجد واستخدموا عبارات وشعارات مسيئة. كما تم إطلاق سراح طوائف أخرى، وفقاً لما يلي:

  • وفي عام 2022، تم نشر مقطع فيديو يظهر فيه عدد من المسلحين.
  • ويُزعم أنهم ينتمون إلى حزب الله اللبناني ورددوا شعارات طائفية بالقرب من المسجد الأموي.
  • ويظهر في الفيديو أيضا شخص آخر وهو يقرأ قصائد تمجد رئيس النظام بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله.
  • لقد أدان الجميع بوضوح وجود مقاتلي حزب الله في المنطقة.
  • إلى جانب غياب دور لقوات النظام في حماية قوافل الزوار الشيعة، بسبب وجود مقام شيعي قرب الجامع الأموي.

الإجراء الروتيني

وحلل مدير وحدة التحليل السياسي في مركز هارمون للدراسات المعاصرة سمير العبد الله القرار الأمني ​​أو التعميم الذي نشر مؤخرا باعتباره قرارا شكليا لا علاقة له بالواقع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *