
في كل عام وقبل موسم الحج تقوم الهيئة العامة لشؤون الحرمين الشريفين برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة بنحو 3 أمتار وتغطيته بقطعة قماش قطنية بيضاء اللون عرضها حوالي 2 متر من جميع جوانب الكعبة. . الكعبة. وتعتبر هذه العملية تقليداً سنوياً متبعاً استعداداً لموسم الحج، وفي هذا المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل بحسب ما تم الإعلان عنه بخصوص إحرام الكعبة.
إحرام الكعبة
ترتبط عادة إزالة الجزء السفلي من كسوة الكعبة قبل موسم الحج بالعديد من الأسباب المهمة، أهمها الحفاظ على نظافتها وحمايتها من العبث والتلف. كسوة الكعبة مصنوع من الحرير الأسود ومطرز بآيات من القرآن الكريم ويرتفع 3 أمتار ومغطى بزار أبيض من القماش القطني عرضه حوالي مترين من جميع جوانب الكعبة.
تتم هذه العملية من قبل فريق متخصص من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفةويهدف رفع الكسوة إلى منع الحجاج من الإمساك بها مما قد يؤدي إلى إتلافها أو تمزيقها. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفع الستار يعد فرصة لزوار بيت الله الحرام لمشاهدة الكعبة دون غطائها السفلي، وهو مشهد نادر.
وتعود هذه العادة إلى صدر الإسلام، حيث كان رفع ستائر الكعبة في موسم الحج يستخدم كوسيلة للإعلان عن قدوم وقت الحج، خاصة قبل انتشار وسائل الاتصال الحديثة. وكان اللون الأبيض للإزار المستخدم دليلاً بصريًا على اقتراب موسم تحقيق الركن الخامس من أركان الإسلام، وإعلام الجميع بدخول موسم الحج المبارك.
تغطية الكعبة
ويتم رفع كسوة الكعبة جزئيا إلى ارتفاع 3 أمتار فيما يعرف بإحرام الكعبة، تمهيدا لارتداء ثوبها الجديد يوم مرورها بعرفة من كل عام. تزن كسوة الكعبة حوالي 850 كيلو جرامًا، وتتكون من 47 قطعة من القماش، عرضها 98 سم، وارتفاعها 14 مترًا، مطرزة بخيوط الذهب والفضة. ويبلغ عدد العملات الذهبية والفضية 54 عملة معدنية. تصنع الكسوة في قسم متخصص. ويسمى التطريز الذهبي في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة باستخدام 120 كيلو جرام من الذهب و100 كيلو جرام من الفضة المطلية بماء الذهب و760 كيلو جرام من الحرير.