
واقترح أحد المؤلفين السعوديين تكميل المعلمين بمعلمات في المراحل التعليمية المختلفة لسد النقص في العملية التعليمية. ويعمل القادة الحكماء ووزارة التربية والتعليم على تطوير العملية التعليمية وسد النقص في المعلمين في بعض المدارس بالمعلمين المؤهلين وتوفير أساليب التعلم التي تعتمد على الأساليب التعليمية الحديثة.
استكمال المعلمين بمعلمات
ومن التوجهات التي يتم الترويج لها في المملكة سد النقص في المعلمين بمعلمات ودمج المعلمين والمعلمات في المدارس على مختلف مستويات التعليم. وتشير بعض التقديرات إلى أن المدارس ستحتاج إلى نحو 252 ألف معلم وإداري بنهاية عام 2030 لتلبية كافة احتياجات النظام التعليمي في المملكة والقضاء على بعض المشاكل، منها:
- زيادة النصاب التدريسي للمعلمين وعدم قدرة المعلم على احترامه.
- تكليف المعلمين بمهام إدارية معينة، مثل استلام الكتب والمواد من المستودعات.
- القيام بمهام معينة ليست من واجبات المعلم، مثل أخذ غيابات الطلاب وتأخيرهم، ومكالمة أولياء الأمور وغيرها، مما يؤثر سلباً على العمل.
- التأثير على مهارات المعلم الشخصية والتدريسية، والتدريس وفق الخطط والجدول الدراسي، وتنفيذ الدراسة الحالية.
- ومن بين الآثار التعليمية والاقتصادية لنقص المعلمين ارتفاع معدل الفصول ذات الكثافة السكانية العالية وانخفاض جودة التعليم.
مشروع الصف الإلكتروني
إحدى التجارب التي نفذتها المملكة خلال العام الدراسي في مواد معينة منها العلوم والرياضيات للسنة الأولى المتوسطة، والتي تعمل من خلالها على رفع مستوى التدريس لدى المعلمين وتوفير المعلمين عند الحاجة، رغم المشاكل الكثيرة التي يواجهها هذا الأمر يطرح. النظام الذي تواجهه المملكة وتسعى وزارة التعليم جاهدة إلى إيجاد الحلول المنطقية.
التقويم الأكاديمي لعام 1446 يعتمد على النظام الربع سنوي
واستمر التدريس خلال العام الدراسي 1446هـ بنظام الثلاثة فصول الدراسية كما هو مقرر وزارة التربية والتعليم التقويم الأكاديمي لهذا العام:
- لقد قمت بتحديد كافة تواريخ البداية والنهاية لهذا العام.
- وكذلك العطلات الرسمية بما فيها الأعياد الوطنية والدينية.
- وأضاف أيضا عطلات الخريف والشتاء.
- ويجوز إلغاؤه في حالة تراجع الأداء الأكاديمي للطلبة خلال الفصل الدراسي.
- هناك أيضًا إمكانية التعويض خلال هذه الفترة والدعم التعليمي للطلاب المتأخرين.