سيطرة قوات درع الوطن على منفذ الوديعة كخطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الحدود اليمنية السعودية وهو المنفذ البري الوحيد الذي يربط اليمن والمملكة. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار رئاسي نشر في يناير/كانون الثاني 2023، بتدريب قوات “درع الوطن”، المسؤولة الآن عن إدارة هذا المنفذ الاستراتيجي.

قوات الدرع الوطني تتسلم ميناء الوديعة

وبحسب مصادر عسكرية، فإن وحدات من قوات “الدرع الوطني” سيطرت على كافة المنشآت الرئيسية في معبر الوديعة، بحسب التفاصيل التالية:

  • وتم التسليم إلى الميناء ونقاط الجوازات والجمارك والبوابة المركزية.
  • وتضم هذه الوحدات جنوداً من محافظة حضرموت حيث يقع الميناء جغرافياً، مما يعزز سيطرة هذه القوات على المنطقة.
  • وكان منفذ الوديعة تحت قيادة قوات اللواء 141 للجيش اليمني.
  • لكن نقل الإدارة إلى “الدرع الوطني” يعكس تغيرات كبيرة في البنية الأمنية للمنطقة، خاصة مع استمرار دعم السعودية لهذه القوات.

أهمية ميناء الإيداع

ويعتبر معبر الوديعة الحدودي الوحيد المفتوح بين اليمن والسعودية طوال سنوات الحرب، وتكمن أهميته في ما يلي:

  • لقد كانت قناة حيوية لعبور الركاب والبضائع بين البلدين في السنوات الأخيرة.
  • كما تم انتقاد المنفذ بسبب سوء الإدارة.
  • وقد أدى ذلك إلى استمرار المطالب بتغيير الإدارة وتحسين الخدمات.
  • كما أن ميناء المستودع ليس مجرد نقطة عبور بسيطة.
  • كما أنها مصدر مهم للدخل المالي.
  • ويضاف إلى أهميتها الاقتصادية أيضا دورها الاستراتيجي.

مستقبل قوات الدرع الداخلي

وتشير التقارير إلى أن قوات “الدرع الوطني” خضعت لتدريبات مكثفة في محافظة حضرموت خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بحسب ما يلي:

  • ومن المتوقع أن تتولى هذه القوات قريباً مسؤوليات أكبر، بما في ذلك إدارة وحماية منشآت المسيلة النفطية وميناء الضبة، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى في حضرموت.
  • وتأتي هذه التطورات بعد زيارة رئيس المجلس القيادي الرئاسي رشاد العليمي إلى حضرموت.
  • وشهدت المحافظة احتجاجات تطالب بإسناد إدارة المنشآت السيادية لسكانها.
  • كما يعكس دعم السعودية لإنشاء “الدرع الوطني” الاهتمام الكبير بأمن المنطقة وتعزيز استقرارها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل