عودة أطول نهر بعد نهر النيل النهر الخارد العظيم فى اليمن بسبب الامطار

نشرت قناة إيرام الإماراتية مقالاً إخبارياً جاء فيه أن الأمطار الأخيرة في اليمن يمكن أن تبشر بعودة نهر تاريخي يسمى “الخريد الكبير”. وذكرت القناة في تقريرها أن هذا النهر يتدفق عبر الأراضي اليمنية منذ 300 عام. ، تدفق إلى بحر العرب، لكن كانت هناك عقود من الجفاف المتواصل أدت إلى اختفاء النهر، وهو اليوم مدفون تحت كثبان من الرمال والطمي، وفي هذا المقال سنعرض كافة التفاصيل بناءً على ما حدث. إعلان.

النهر الفارغ

منذ حوالي 300 عام كان هناك نهر كبير في اليمن يسمى الخريد. ويبدأ من منطقة أرحب في محافظة صنعاء، مروراً بالجوف وشبوة، حتى وصوله إلى حضرموت ليصب في بحر العرب. ولم يكن خريد مجرد نهر عادي، بل كان يعتبر الأطول في الوطن العربي بعد نهر النيل. ولعبت دوراً مركزياً في حياة المناطق التي مرت بها، وعانت اليمن لعقود طويلة من الجفاف الشديد. إلى استنفاد هذا النهر النابض بالحياة.

لتصبح ذكرى بسيطة، مغطاة بالرمال والطمي ومدفونة تحت طبقات الزمن، فاختفت من ذاكرة الأجيال. وقد جاء ذلك في كتاب الهمداني خصائص شبه الجزيرة العربية الذي وصفه بأنه مجرد ذكرى. نهر كبير تغذيه أربعة وديان كبيرة تمدها بالمياه، مما جعلها شرياناً حيوياً للتجارة والزراعة في ذلك الوقت. وأبرزت كتابات الحمداني الأهمية التاريخية لهذا النهر وعززت مكانته في الذاكرة العربية.

النهر يتدفق مرة أخرى

واليوم، ومع التغير المناخي السريع، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية إمكانية عودة نهر الخريض إلى مجراه، حيث أدى التغير المناخي إلى زيادة معدلات هطول الأمطار في اليمن، خاصة مع مداره. أثيوبيا وأمطار أوغندا، التي يمكن أن تبث حياة جديدة في الأنهار والينابيع الجافة، وفي السنوات الأخيرة شهدت العديد من المناطق اليمنية مواسم أمطار غزيرة، مما أثار الآمال في عودة النهر. وهذه الأمطار ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل تمثل مؤشرا على إمكانية إحياء نهر كان جزءا لا يتجزأ من تاريخ اليمن، وقد يكون ذلك معجزة قد تحدث في المستقبل القريب.

وتشهد معظم مناطق اليمن الآن مواسم مطرية وهي واقعة في المنطقة الممطرة التي تشمل إثيوبيا وأوغندا، مما يزيد من فرص إحياء الينابيع والبحيرات والأنهار التي جفت منذ فترة طويلة، وزيادة هطول الأمطار في البلاد. اليمن يعلن عودة تدفق النهر التاريخي الممتد من صنعاء إلى حضرموت.

التعليقات

اترك تعليقاً

عاجل