أعلن نادي روما الإيطالي، اليوم الثلاثاء، أن مجلس إدارته أنهى التعاقد مع اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، ولاعب الهلال السعودي، ومنتخب بلاده. وتعاقد النادي الإيطالي مع اللاعب السعودي الدولي البالغ من العمر 25 عاما. وذلك خلال مؤتمر صحفي مخصص للإعلاميين، وفي هذا المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل كما تم الإعلان عنها
اللاعب سعود عبد الحميد
بعد وصوله إلى العاصمة الإيطالية روما، خضع سعود عبد الحميد لفحوصات طبية، أمس الاثنين، في أحد المراكز المتخصصة، بهدف توقيع عقده الاحترافي مع النادي المعروف بين أنصاره بالذئاب، بعد ظهر الثلاثاء. هذا هو العصر السعودي، وهذه الخطوة تمثل سابقة تاريخية، فهي الأولى من نوعها في البلاد. لاعب سعودي احترف في الدوري الإيطالي وسافر عبد الحميد إلى إيطاليا. روما بعد حصوله على موافقة نادي الهلال على احترافه، نظراً لإصرار النادي الإيطالي على التعاقد معه. ولقي اللاعب ترحيبا حارا من جماهير النادي ووسائل الإعلام الإيطالية التي حرصت على تغطية وصوله.
وتوجه عبد الحميد إلى فندق هيلتون روما للراحة قبل إجراء الفحوصات الطبية، ثم سيتوجه بعد ذلك إلى مقر النادي الإيطالي لتوقيع العقد وتقديمه لجماهيره. وقدرت وسائل إعلام إيطالية العقد بحوالي 3 ملايين يورو للموسم الواحد. وعبد الحميد هو أول لاعب سعودي ينضم للدوري الإيطالي، وهو السابع بين اللاعبين العرب الذين لعبوا في النادي الإيطالي، بعد المصري أحمد حسام ميدو، وهناك العديد من اللاعبين المغاربة مثل حسين خرجة، والمهدي بن. عطية وإسماعيل حميدات بالإضافة إلى النجم المصري محمد صلاح.
ويتطلع عبد الحميد إلى تقديم أداء مميز مع فريقه الجديد في إيطاليا، حيث من المتوقع أن تكون مباراة روما أمام يوفنتوس المقررة يوم الأحد المقبل هي أول ظهور له بقميص الفريق الجديد. إلا أن مشاركته في المباراة ستكون. ويعتمد الأمر على قرار الجهاز الفني للفريق ودرجة جاهزيته الفنية والبدنية.
تأثير رحيل اللاعب على الهلال
وسئل جورجي جيسوس في مؤتمر صحفي بعد فوز الهلال 3-0 على الأخدود، عن تأثير رحيل الظهير البالغ من العمر 25 عامًا على أداء الفريق. أجاب يسوع: ليس هناك أثر. كل شيء، وقيمة الفريق تكمن في المجموعة ككل وفي الفريق الذي نبنيه. يمكننا دائمًا إيجاد حلول لأي نقص أو غياب للاعب، وخير مثال على ذلك هو نيمار، وهو من أفضلهم. أفضل لاعبي العالم، حيث وجدنا الحلول بعد غيابه الموسم الماضي، وحقق الفريق نجاحاً كبيراً رغم غيابه.
التعليقات