يحتل مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية مكانة سياسية مهمة حيث اعتمدت الدولة على نهج الشورى منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى الملك سلمان ولي العهد، خاصة وأن المجلس شهد العديد من التطورات في ذلك الوقت لتوحيد المملكة. ولذلك فإن الخطاب الملكي المقبل ضروري، حيث أن الملك يلقي خطابا يعلن فيه… الرئيس الجديد للمجلس ونائبه ومساعديه بالإضافة إلى الأعضاء، انطلاقا من مبدأ تداول السلطات بين التنفيذيين. العلماء والمهنيين في البلاد.

خطاب ملكي قادم

تسعى المملكة دائماً إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والتقدم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والذي يتجسد في… مجلس الشورى وهو ما يتطلب خطابًا ملكيًا قادمًا، وينتظره المواطنون السعوديون لمعرفة تشكيل المجلس الجديد وأهم المعلومات عنه:

  • وتعد الدورة الجديدة افتتاح أعمال السنة الأولى، الدورة التاسعة للمجلس، حيث تم توضيح كافة السياسات المتبعة في المجالات المختلفة، سواء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفق مبدأ الشورى الذي يتوافق مع مع الشريعة الإسلامية.
  • وبحسب المادتين 13 و14 من القانون، فإن الكلمة يلقيها الملك أو من ينوب عنه، خاصة وأن المجلس يتمتع بدعم ملكي.
  • وقدم المجلس خلال ثماني جلسات العديد من الآراء التي تصب في مصلحة المواطن وتراعي المصالح العليا للدولة.
  • ويراقب المجلس ما تقدمه الحكومة ويناقشه بناء على البحوث والدراسات لوضع المقترحات الهادفة إلى مصلحة الوطن.

مجلس الشورى السعودي

والجميع ينتظر خطاب ملكي والذي سيصدره مجلس الشورى لوضع خارطة طريق تحدد السياسة العامة للدولة في كافة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية، حيث يهدف الخطاب إلى تحقيق اتجاه رؤية المملكة للتنمية المستدامة والتوجه نحو إصلاحات جديدة. والتقدم، فضلاً عن إقامة علاقات قوية مع الدول الأخرى، سواء في العالم العربي أو خارجه. أما نظام مجلس الشورى فهو يعمل وفق المادة الثامنة من النظام الأساسي للحكم في المملكة الذي تقوم عليه المملكة. بشأن المساواة والعدالة وفقا للشريعة الإسلامية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل