تسبب انفجار محطة وقود في عدن بكارثة إنسانية، حيث شهدت مدينة عدن الجنوبية، مساء الجمعة 30 أغسطس 2024، حادثة مؤلمة زرعت الرعب والذعر بين سكانها، فيما انفجرت محطة وقود في مديرية المنصورة . مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة. وتعد هذه الكارثة من أسوأ الأحداث التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة، حيث ألقت بظلالها على حياة العديد من العائلات وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.

انفجار محطة وقود في عدن

ووقع الانفجار في محطة وقود تقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الفور وإصابة 18 آخرين بعضهم في حالة حرجة، وذلك بحسب ما يلي:

  • واندلع حريق ضخم بعد الانفجار.
  • وغزت الشركات والمباني المجاورة.
  • مما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة وأدى إلى تدمير ممتلكات العديد من العائلات.
  • وأفاد شهود عيان أن الانفجار كان قويا لدرجة أنه هز المباني على بعد عدة كيلومترات.
  • مكان الحادث.
  • وقال أحد الشهود إن المشهد كان مرعبا. وسرعان ما التهمت النيران كل شيء وملأ الصراخ المكان. لم نكن نعرف ما إذا كنا سننجو أم لا.
  • ويعكس هذا الوصف حجم الرعب الذي عاشه السكان المحليون خلال الحادثة.

إجراءات السلامة والتحقيقات الأولية

وفور وقوع الحادث، سارعت الأجهزة الأمنية إلى تطويق المنطقة، وبدأت بإجراء تحقيق شامل لكشف أسباب الانفجار، بحسب المعلومات التالية:

  • وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
  • فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض.
  • وفي رد سريع على الحادث، زار رئيس الحكومة الشرعية في اليمن أحمد عوض بن مبارك موقع الانفجار ليرى بنفسه حجم الكارثة.
  • ووجه بن مبارك بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الوقود، خاصة تلك الموجودة في المناطق السكنية.
  • وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن منح تصاريح مثل هذه المحطات التي تشكل خطرا على حياة السكان.

خلف

وأثار الحادث موجة من الغضب الشعبي، حيث طالب السكان باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى، ونشر نشطاء مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار الذي خلفه الانفجار، مما أدى إلى تكثيف الدعوات لمحاسبة المسؤولين المعنيين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل