أهمية الجينات في مكافحة الأمراض الوراثية
يسعى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية من خلال برنامج الجينوم إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية تشمل كافة سكان المملكة العربية السعودية، وستكون لهذه القاعدة العديد من الفوائد وستساعد في خفض معدلات الأمراض الوراثية في المجتمع، وتأتي الجهود المكثفة التي يبذلها المركز في هذا المجال في إطار تحقيق بيئة خالية من الأمراض وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين في المملكة العربية السعودية.
إنشاء قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي
وأوضح الدكتور ماجد الفضل مساعد مدير مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية أن ما تم اكتشافه في علم الوراثة حتى الآن لا يمثل سوى 50% من المعلومات المتوفرة عن الأمراض الوراثية، مشدداً على التنوع الوراثي الكبير بين الأفراد، مما يجعل بناء الطب التشخيصي المبني على الجينات أمراً حيوياً، وتهدف قاعدة البيانات الوراثية السكانية السعودية إلى الحد من الأمراض الوراثية والتشوهات الوراثية.
التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين في بناء قاعدة بيانات جينية
وأشار الدكتور الفضل إلى أن إنشاء قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي سيتم بالتعاون مع عدد من المختبرات والمرافق المرموقة في المملكة، ومن هذه الجهات:
- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
- مستشفى الحرس الوطني.
- المركز العالمي للأبحاث الطبية
- مستشفى الملك فيصل التخصصي.
- مدينة الملك فهد الطبية.
- جامعة طيبة وجامعة حائل.
- مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
تعريف علم الجينوميات
علم الجينوم هو مجال علمي يركز على دراسة جينوم الكائنات الحية، والبنية الكاملة للحمض النووي. ويهدف إلى فهم كيفية عمل الجينات وتفاعلها مع بعضها البعض ومع البيئة. علم الجينوم هو مجال سريع التطور يساهم بشكل كبير في تقدم علم الأحياء والطب.
فوائد علم الجينوم
وتحدث الدكتور الفضل عن الفوائد العديدة لعلم الجينوم ومنها:
- مكافحة الأمراض الوراثية.
- إمكانية فحص الأجنة في عمليات أطفال الأنابيب للتأكد من سلامتها.
- الحد من التشوهات والأمراض الوراثية.
ويعد بناء قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي خطوة مهمة تأمل الجهات المعنية أن تؤدي إلى النجاح في توفير بيئة صحية وخالية من الأمراض، بما يضمن حياة أفضل في المستقبل.
التعليقات