قبل ساعات قليلة، انتشرت في الجزائر أنباء بشأن إقالة المدير العام للأمن الوطني من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، على إثر ما تردد مؤخرا حول قضيته، والتي ظهرت بشأنها معلومات جديدة في الساعات الأخيرة. مدير الأمن الجديد من أجل تعزيز مصلحة الوطن وتوجيهه نحو الأفضل.

مدير عام الأمن الوطني

وتم تعيين مدير جديد للأمن الوطني في الدولة الجزائرية بعد عدة مشاكل تتعلق بقضية المدير السابق بن شيخ، وكان مدير الأمن الجديد المعين علي بدوي، وهو ما تم تنفيذا لقرار العودة. من قبل هيئة الرئاسة، كما صدر قرار من الرئيس بإقالة المدير السابق فريد زين الدين بن شيخ. وجاء قرار الإقالة في إطار عدد من الاتهامات الموجهة إليه. وضرورة إحالته إلى محاكمة عسكرية، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيق معه.

ما هي التهم الموجهة إلى مدير الأمن؟

وأشارت مصادر رسمية إلى أن جميع الاتهامات الموجهة إلى مدير الأمن الوطني السابق في الجزائر تتعلق بقضايا معينة تمس المصلحة العليا للدولة الجزائرية، الأمر الذي اقتضى أن يكون ظهوره موضع تحقيق لتحديد طبيعة هذه المسائل السياسية. وسيصبح هذا واضحا بمزيد من التفصيل. كما وجهت اتهامات معينة تتعلق بتدبير مؤامرات معينة ضد مؤسسات وطنية مهمة في الجزائر تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. كما تم توجيه التهم إلى مدير الأمن السابق بن الشيخ. تعامل مع بعض الناشطين خارج البلاد، لأن تهمة تسريب بيانات ومعلومات مهمة للخارج من أخطر الاتهامات الموجهة إليه.

قرار المحكمة العسكرية في قضية المدير العام

ومؤخرًا، قررت المحكمة العسكرية حبس مدير الأمن الوطني السابق، بشرط استجوابه حول الاتهامات الموجهة إليه. كما سيتم استجوابه بالتفصيل حول طبيعة العلاقات بينه وبين الفرنسيين. سفير في الجزائر .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل