يود العديد من المواطنين على الأراضي الجزائرية معرفة تفاصيل انهيار مبنى في ولاية بشار والإجراءات التي تم اتخاذها، حيث شهدت ولاية بشار، مساء الجمعة، حادثة مروعة، أثارت حزن وقلق الكثير من الناس. انهار مبنى متعدد الطوابق في حي 770 بمساكن طريق لحمر، دون… تسجيل خسائر بشرية بفضل التدخل السريع للسلطات المحلية، ورغم حجم الكارثة إلا أنه تم إخلاء جميع السكان من المبنى قبل وقوع الحادث حصل.

انهيار بناية في ولاية بشار

وأثار تصدع المبنى قلقا لدى السلطات والمواطنين، حيث قام محافظ محافظة بشار برفقة فرق محلية، بزيارة مكان الحادث فور ورود أنباء عن تهديد محتمل بانهيار المبنى. وبعد أن أكد الخبراء الأوائل أن المبنى قد ينهار في أي وقت، تم إجلاء جميع السكان ونقلهم إلى منطقة تغلين المجاورة.

التدخل والإنقاذ العاجل

ومع دقت الساعة 8:34 مساءً، انهار المبنى بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية، وذلك بحسب ما يلي:
ويأتي هذا النجاح نتيجة لرد الفعل السريع للسلطات المحلية التي قامت على الفور بإجلاء سكان المبنى المهدد.
وقد تم دعم الأسر المتضررة بشكل كامل وتزويدها بمساكن بديلة، من أجل ضمان الاستمرار الطبيعي لحياتهم اليومية.

تحرك حكومي عاجل

بعد الحادث، نهض وزير الإسكان والتخطيط العمراني والمدينةعقد السيد طارق بلعريبي اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات انهيار المبنى حيث تم الاتفاق على ما يلي:

  • ومن الضروري فتح تحقيق شامل لمعرفة الأسباب الحقيقية للكارثة.
  • كما أمر محافظ محافظة بشار بإجراء تفتيش شامل لجميع المباني المجاورة للتأكد من سلامة ساكنيها.

التحقيق في أسباب الانهيار

وأكد رئيس دائرة بشار في تصريحاته الإعلامية الأخيرة أنه سيتم ما يلي:

  • وتم إجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب تصدع المبنى وانهياره.
  • كما سيتم إجراء دراسة دقيقة للبنية التحتية في المنطقة للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

نظرة إلى المستقبل

والسؤال الأساسي الذي يشغل أهالي محافظة بشار هو ما إذا كانت هذه الحادثة ستؤدي إلى مراجعات جدية لقوانين البناء ومراقبة المباني السكنية، وفق ما يلي:

  • أثار الحادث العديد من المخاوف بشأن معايير السلامة.
  • كما تضاعفت التساؤلات حول مدى القدرة على التدخل السريع في مثل هذه الحالات الطارئة.
  • ومع ذلك، تعمل السلطات جاهدة لضمان سلامة السكان واستعادة الثقة في الهياكل الحضرية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل