أفاد مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، اليوم الاثنين، أن قرار تأجيل خدمة العلم الأردني لم يكن مفاجئا، حيث أنه صدر قبل نحو خمسة أشهر. وأكد أن الهدف من مشروع الخدمة العلمية يتمثل في إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن ضرورة إعادة تفعيل الخدمة العلمية. وقد لاقى هذا الإعلان تأييداً شعبياً واسعاً وسنوضح لكم كافة التفاصيل في هذا المقال. بحسب ما تم الإعلان عنه.
تأجيل خدمة العلم الأردني
اشرح ذلك القوات المسلحة وصل مشروع أتمتة خدمة العلم إلى مراحله النهائية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. وأكد الحياري أن مكاتب فرقة الحشد والجيش الشعبي عززت تجهيز 37 مركز تعبئة منتشرة في المحافظات. والجامعات تؤجل خدمة العلم. كما أنشأوا مركز تعبئة وجيشاً شعبياً في مطار الملكة علياء يعمل 24 ساعة يومياً.
وأشار الحياري إلى أن أي شخص مكلف بالخدمة سيتمكن قريبا من تأجيلها أو الحصول على دفتر الخدمة العسكرية، حتى لو كان خارج الأردن، بفضل تطبيق سند، لافتا إلى ضرورة الرجال الأردنيين الراغبين في السفر للخارج إلى مراجعة فروع وأقسام فرقة التعبئة والجيش الشعبي في مناطق سكناهم للحصول على كتيبات تأجيل الخدمة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاماً.
تصريحات الحياري
وأوضح الحياري أنه يجب على الرجال الأردنيين الذين تجاوزوا الأربعين التأكد من حصولهم على شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية لبلوغ السن القانونية، وفي حال فقدوها أو لم يحصلوا عليها عليهم مراجعة مكاتب التعبئة والجيش الشعبي أو فروعه. لتدارك أوضاعهم. وأكد أنه ليس من الضروري إبراز الشهادة عند السفر، وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل أوضاع المسافرين قبل وصولهم إلى المطارات والمنافذ الحدودية لتجنب تأخير رحلاتهم.
وقال الحياري إن القانون يستثني حالتين من الخدمة: الأولى حالة الوالد الوحيد والثانية حالة الشخص غير القادر على الخدمة لعذر صحي تثبته التقارير التي نشرتها مديرية الخدمات الطبية الملكية. وأشار إلى أن هناك أيضا استثناءين في حالة التأجيل، الأول يتعلق بالطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و18 عاما. و28 سنة، لأن الرجال في هذه الفئة العمرية يمكنهم تأجيل خدمتهم. والثاني يتجلى في عجز القيادة العامة. لاستيعاب عدد الأشخاص المخصصين للخدمة كما هو الحال حالياً.
التعليقات