
يحرص العديد من المواطنين في مملكة المملكة العربية السعودية على تحديث بياناتهم باستمرار ، وقد تكثرت الأسئلة خلال الساعات القليلة الماضية حول منصة مؤهلة ، حيث إنها تساعدهم على توثيق مؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية إلكترونيًا ، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل مناسبة.
منصة تأهيل تسجيل الدخول
يمكن للمواطنين إدخال المنصة “المؤهلة” بسهولة وسهولة من خلال جامعة jameah.moe.gov.sa ، باستخدام نظام الدخول الشامل للجامعات أو من خلال تطبيق الوطني الموحد المسجل في نظام Absher.
يسمح للمستفيدين بالوصول إلى الخدمة “المؤهلة” بعد تسجيل الدخول ، عبر الصفحة الرئيسية ، ويجب عليهم اتبع الخطوات المطلوبة ، والتي ستدخل رقم الهوية الوطنية ، بالإضافة إلى الإقامة وتاريخ الميلاد.
يمكن للمواطنين الذين يرغبون في إضافة مؤهل جديد البحث عن بوابة الجامعة من خلال محركات البحث ، واتباع الخطوات التالية:
_ اختيار أيقونة “إعادة التأهيل” ضمن الخدمة “المؤهلة”.
_ إدخال بيانات إعادة التأهيل مثل الحصول على شهادة ، وكذلك تحديد القطاع التعليمي.
_ ثم نرفق الشهادة المطلوبة لتكون مؤهلة في النظام.
استخدام منصة مؤهلة لتعزيز فرص العمل
منصة التأهيل هي واحدة من الأنظمة المؤثرة في المملكة ، حيث تساهم في تحسين فرص العمل ، وتوفر لمستخدميها متابعة أحدث أخبار سوق العمل والمشاركة في المؤتمرات.
تجدر الإشارة إلى أن المنصة توفر مجموعة من الخدمات المتميزة لخريجي الجامعة ، بما في ذلك التحقق من صحة المؤهلات الأكاديمية ، بالإضافة إلى الحصول على الوظائف المناسبة ، وإنشاء سيرته الذاتية ، بالإضافة إلى المشاركة في برامج التدريب والتطوير.
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي
في سياق مختلف ، ذكر وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ، فيصل آلبراهيم ، في وقت سابق أنه من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار المطلوب في قطاع البنية التحتية إلى حوالي تريليون دولار ، على مر السنين من 7 إلى 10 سنوات.
أشار البيرراهيم إلى أن صندوق الاستثمار العام سيعمل على “تحفيز النمو ، وإحداث فرق ، ووضع المثال ، وتحديد النغمة التي ستخلق قطاعًا خاصًا أكثر ديناميكية.”
صندوق الاستثمار العام ومنتدى القطاع الخاص
وأضاف خلال جلسة حوار في منتدى الاستثمار العام ومنتدى القطاع الخاص ، أن الصندوق لعب دورًا أساسيًا منذ تأسيسه في دعم إنشاء الشركات اللازمة للاقتصاد السعودي من خلال توفير التمويل الذي تم تسهيله لها.
وأشار إلى أن هذا الدور تطور مع مرور الوقت. لتشمل الاستثمارات التي تهدف إلى تحقيق عوائد مستقبلية وتطوير الأصول الخاضعة للإدارة ، بالإضافة إلى مساهمة الصندوق في إنشاء قطاعات جديدة وتحفيز الديناميكية في القطاع الخاص.
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي على أن صندوق الاستثمار العام يركز على تنويع الاقتصاد السعودي ، من خلال خلق فرص جديدة بعيدًا عن الاعتماد على مبيعات سلعة واحدة ، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تصدير المنتجات المستدامة وأكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
وتابع أن القطاع الخاص السعودي أصبح واضحًا اليوم في الأهداف الاقتصادية الطويلة المدى ، مشيرًا إلى أن الحوافز الحكومية أصبحت موجهة بدقة لتحقيق أهداف محددة وخلال إطار زمني.
وأضاف آلبراهيم أن المملكة العربية السعودية بدأت في توسيع قطاعات جديدة مثل السياحة والثقافة والرياضة ، والتي تتطلب تدخل الحكومة للاستثمار ، مع الإشارة إلى أنها حريصة على عدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي ؛ بدلا من ذلك ، على مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار فيه.
وأشار إلى أهمية التركيز على القطاعات الصناعية التي يمكن أن تساعد في إنشاء منتجات متنافسة في الأسواق الأجنبية والمساهمة في تعزيز الإنتاجية الاقتصادية.
أكد البيرراهيم أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى الانتقال من تصدير البضائع البسيطة إلى منتجات أكثر تعقيدًا ، مثل الطاقة والرعاية الصحية والحلول البيئية.