مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تبرز مساهمات المملكة العربية السعودية في العمل الإنساني والخيري من خلال سلسلة من المبادرات، من بينها مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تحمل شعار “خيرنا ما له حدود” تجسد هذه المبادرة القيم الإسلامية العريقة والتزام المملكة بدورها الإنساني، وسوف نتعرف على موقع بوابة اخر نيوز من خلال هذا المقال على كافة تفاصيل مبادرة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة
وتتميز مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة بشمولية وتنوع برامجها الإنسانية والخيرية الهادفة إلى تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجا في المجتمعات التي تواجه الأزمات والكوارث. لأشقاء السودان يجسد النهج الإنساني السعودي الذي تتبناه المملكة ويؤكد تضامنها مع شعوبها.
تهدف هذه المبادرة إلى تقديم المساعدة للمحتاجين حول العالم، مع التركيز على البرامج الأساسية بما في ذلك:
- حفر الآبار وكفالة الأيتام وعلاج مشاكل البصر.
- توفير المأوى ومكافحة وعلاج المشاكل الغذائية.
- توفير المساعدات الشتوية وملابس العيد.
- إجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية والجراحات المجهرية.
قنوات التبرع في مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة
وتجسد هذه المبادرة، التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك، ريادة المملكة العربية السعودية والتزامها المستمر بالعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم. وتوفر المبادرة للمتبرعين مجموعة متنوعة من قنوات التبرع لتسهيل التبرعات بكل سهولة وسلاسة، بما في ذلك منصة “ساهم” الإلكترونية والرسائل النصية القصيرة عبر الرقم (5565) وتطبيقات الهواتف الذكية والتحويلات المالية المباشرة إلى حسابات المركز البنكية، مما يسهل الأمر على من يرغب ترغب في المساهمة في دعم الأعمال الخيرية. للتبرع يشمل ما يلي:
- “البنك السعودي الفرنسي”
- “مصرف الراجحي”
- “بنك التنمية”
- “البنك العربي”
- “البنك الوطني”
- “البنك الوطني السعودي”
- “البنك السعودي للاستثمار”
- “بنك الجزيرة”
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
نجح مركز الملك سلمان للمساعدة الإنسانية والإغاثة، منذ تأسيسه، في الوصول إلى 98 دولة حول العالم، حيث نفذ أكثر من 2829 مبادرة إنسانية وإغاثية بتكلفة إجمالية تزيد عن 6 مليارات دولار. وقد قدمت هذه المبادرات الدعم لملايين الأشخاص حول العالم. الدول المستفيدة، مما يؤكد الدور المهم والجهود الفعالة التي تقوم بها المملكة على المستوى الدولي في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وتعكس هذه الجهود القيم الإسلامية النبيلة في العطاء ومساندة المحتاجين وطالبي المساعدة، مما يعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في هذا المجال ويعزز دورها الإنساني عالمياً.
التعليقات